شهدت الفترة الأخيرة استبعاد مستمر من المدرب البرتغالي خورخي خيسوس المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال للاعب الوسط الدولي السعودي محمد كنو، والذي معها يزداد ويتردد بأن اللاعب يعيش أيامه الأخيرة داخل جدران الزعيم، فما هي القصة وحكاية ما حدث خلال الفترة الأخيرة.
أزمة بين خيسوس وكنو تنذر برحيل السعودي
أعلن خورخي خيسو
قائمة الهلال لمواجهة الخلود مساء اليوم السبت، والتي شهدت غياب محمد كنو عن
الزعيم، بالرغم من إصابة روبن نيفيز واستبعادة من القائمة حيث ترقب الكثير إنضمام
الدولي السعودي ليعوض النقص في منطقة وسط الملعب.
لا يظهر اعتماد
خورخي خيسوس على محمد كنو خاصة في الفترة الأخيرة ومنذ التعاقد مع سيرجي سافيتش
وروبن نيفيز، وتألق اللاعبين الشباب، ومعه علق الكثير وتساءل حول أسباب غياب كنو
عن قائمة الزعيم منذ فترة طويلة.
يغيب محمد كنو عن
قائمة مباريات الهلال بصفة مستمرة منذ 9 مباريات على التوالي، وهو رقم مرعب للغاية
بالنسبة للاعب كان الأفضل في مركزه داخل المملكة العربية السعودية، ليكون فجأة
خارج الحسابات ولا يظهر حتى كبديل للاعب الأساسي.
جرس إنذار يدق باب كنو للرحيل
غياب كنو المستمر يشير
إلى أن اللاعب يقترب من الرحيل بشكل نهائي عن الفريق مع نهاية الموسم الحالي أو في
الميركاتو الشتوي المقبل، في نفس الوقت الذي قال فيه المدرب البرتغالي انه لن
يعتمد إلى على اللعبين الذين لديهم رغبة في تحقيق الانتصار بجميع المباريات،
ولديهم روح الفوز حتى اللحظة الأخيرة.
تصريحات خيسوس تأتي
عكس حاجته للاعب والتي تؤكد أيضًا بأن كنو ليس مرغوبًا فيه داخل نادي الهلال، فهل
سيكون مصير كنو مثل سلمان الفرج، وما حدث مع لاعب نادي نيوم الجديد؟.
كان سلمان الفرج
قد دخل في صدام مع المدرب خورخي خيسوس في الفترة الماضية وقبل جلوسه على مقاعد
البدلاء فترة قبل انتقاله لنادي نيوم بشكل نهائي، وبسبب هذا الصدام انتهت مسيرة
واحد من أبرز لاعبي الوسط في المملكة خلال السنوات الأخيرة والذي كون ثنائية قوية
مع محمد كنو، في إشارة و "جرس إنذار" بأن خيسوس "ليس لدية
عزيز".
خورخي خيسوس "ليس لدية عزيز"
ولا يخاف خورخي
خيسوس من خسارة خدمات محمد كنو خاصة بعد تصرفات المدرب تجاه اللاعب السعودي الدولي
واستبعادة المستمر بالرغم من علم وتأكد الجميع بأن الدولي يمتلك مهارات وفنيات
خاصة بالنسبة للاعب وسط ملعب.
يخاف جمهور الهلال
من خسارة خدمات لاعب بحجم محمد كنو، لكن الخوف الأكبر من تحول الأمر وتكراره في كل
مرة إلى خسارة نجوم أكثر من الفريق بعد رحيل سعود عبدالحميد وميشيل وسلمان الفرج
وعبدالله المعيوف وصالح الشهري، ومعها يخسر الفريق القوام السعودي المحلي داخل
الفريق ويصبح المنتخب "بلا لاعب هلالي".
يسير نادي الهلال
على خطى ناجحة للغاية تحت قيادة المدرب خورخي خيسوس ربما بسبب الصفقات الجديدة العالمية
التي تعاقدت معها إدارة النادي ولجنة الاستقطاب في الفترة الأخيرة، بينما يرى
البعض أن التألق نابع من مهارات لاعبين يحبون تمثيل وارتداء اللون الأزرق داخل
الملعب.
ماذا حدث في عام 2018.. أزمة بين خيسوس وكنو ليست حديثة الميلاد
يذكر أنه كانت
هناك أنباء قبل 6 سنوات أي في عام 2018 وخلال ولاية خورخي خيسوس الأولى لنادي
الهلال، بأن المدرب البرتغالي على خلاف مع اللاعب السعودي منذ فترة التعثرات
المستمرة، والتي عانى منها أزرق الرياض حينما بالتعادلات وأخرها بالتعادل مع نادي
الحزم، وعقب اللقاء كان يحاول خيسوس يصافح لاعبي الهلال محمد كنو وريفاس لكن
الثنائي تجاهل المدرب البرتغالي في مشهد لم يلقى إعجاب جماهير الأزرق وقتها.